كُن سعيدًا، وكون أصدقاء.

2514 7893248933

أنهيتُ مؤخرًا كتابين لطيفين أنصح بهما كثيرً للمبتدئين بالقراءة أو من يستثقلونها! الكتابين من تأليف أندرو ماثيوز كما هو واضح في الصورة، الأسلوب سهل وواضح وبسيط، ويحتوي الكتابين على رسوم كاركتيرية ظريفة، وعلى الرغم من بساطة الكتابين إلا أنهما تحدثا عن معظم مواضيع تنمية الذات بشكل ميسر ومختصر! الكتاب الأول “كُن سعيدًا” عن الشخصيات وعن الاستمتاع في الحياة والتحكم بأفكارك! ويتحدث عن الأهداف أيضًا وكيف تطور من نفسك وتتعلم أكثر.

هذه بعض الاقتباسات من الكتاب “كُن سعيدًا”:

-إن العقل أشبه بالجبل الجليدي، فهناك جزء مرئي وجزء آخر أكبر غير مرئي وهو اللاوعي، واللاوعي هو المسسؤول عن الجزء الأكبر من الأشياء التي تحدث لك.

-إن أول خطوة في طريق التغيير يقابله شيء من المقاومة، ولكن وفي إيجاز شديد ، عليك أن تكون مستعدًا.

-إن هذا العالم بأسره ليس إلا انعكاسًا للحالة التي نحن عليها!

-إن كل ما نملكه هو الحاضر. والمعيار الذي نقيس به راحة البال ومقدار الكفاءة الشخصية يتحدد حسب قدرتنا على أن نعيش اللحظة الحاضرة.

-إن الوقت ما هو إلا فكرة مُجردة بعقلك. واللحظة الحالية هي كل الوقت الذي تملكه. فلتستفد منها كما ينبغي!

-إن إدراكنا للطريقة التي يعمل بها عقلنا، يعطينا سببًا كافيًا لنفكر ونضع في الاعتبار تلك الأشياء التي نحدث بها أنفسنا أو نقولها للآخرين.

-إن الذين يفكرون بإيجابية هم من يحصلون في آخر الأمر على ما يريدون.

-إننا نجذب هذه الأشياء التي نتوقعها لكي تحدث لنا.

-هناك قاعدة رائعة تقول: أننا في أغلب الأمر عندما نستجمع شجاعتنا ونقرر مواجهة مشكلة ما، تتلاشى هذه المشكلة ونتجازها بالفعل.

-إن هذه القيود التي نثقل بها أنفسنا هي مسؤليتنا وحدنا، ونبذ الصفات التي أطلقناها على أنفسنا يعد الخطوة الأولى من أجل حياة سعيدة.

أما الكتاب الآخر (كون أصدقاء) فهو يتحدث بكل بساطة عن كيفية التأقلم مع الآخرين والحد من خسارتهم. ما الذي يجعل الآخرين يقتربون منك؟ وماذا يبعدهم عنك!  بل ويتحدث أيضًا ما الذي يجب عليك أن تتوقف عن نفسير نفسك للآخرين،  ومتى تتوقف عن محاولة فهم الآخرين ومحاولة تغييرهم. وهذه بعض الاقتباسات منه أيضًا:

-لو كُنت تنشُد الصداقة يجب عليك أولًا أن تكون صديقًا.

-يجب إن نتذكر أن الجميع لديهم أفكار مثل: “إنني لستُ جيدًا بالقدر الكافي” فليس هُناك شخص كامل.

-يجب عليك أن تُحب نفسك قبل أن تُحب أي شخص آخر. ويجب أن تؤمن بذلك إذا كنت تريد أن تُحسن من شأنك. فإن جميع الكتب والمؤتمرات التي تتحدث عن النمو الشخصي تدعو أيضًا للإيمان بنفس الرسالة.

-الحقيقة هي أنك في النهاية بشر لك الحق في أن تقترف بعض الأخطاء وأن تشعر قليلًا بعدم الأمان مثل باقي اببشر.

-إن العالم مثل المرآة، فمعظم مشاكلنا مع الآخرين هي انعكاس لمشاكلنا مع أنفسنا.

-إن الأشخاص الذين يتمتعون بعلاقات مستقرة تشبعهم نفسيًا هم أناس متوازنون ولا يبحثون عن شخص آخر “ليسد الفجوة بداخلهم”.

-يجب على كل منا أن يدرك قيمة ذاته  فإذا اعتمدنا على الآخرين ليدركوا قيمتنا -ولن يفعلوا ذلك- فسوف نصاب بالإحباط دائمًا.

-كُن لبقًا وقل الحقيقة كما هي. فالصراحة مع الآخرين دليل احترامك لهم ودليل على احترامك لنفسك، كما أن الصراحة أبسط كثيرًا من غيرها!

-إنك مسؤول مسؤولية تامة عن الطريقة التي يعاملك بها الآخرون.

-يحب الآخرون تقديم المساعدة ولكنهم يكرهون أن يتم استغلالهم. الصداقة والمساندة طريق ذو اتجاهين ويجب أن تراعى تبادل المنفعة.

أتمنى أن التدوينة أعجبتكم وأراكم في تدوينة قريبة بإذن الله!

 

نُشرت بواسطة

iafnanela

. مسلمة، عربية، فنانة، ‏نصف كاتبة، متيمة بالجمال والفن، أرسم وأصور أحيانا، مصممة أزياء مستقبلية.

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s