جمالُ الشوارع من خلال عينيها.

-بدايةً عرفينا بكِ، من أنتِ؟
نورة محمد العمري، مواليد ١٩٩٢-١٤١٣، طالبة تربية فنية في جامعة الملك سعود.

-كيف بدأت علاقتك مع التصوير؟ ولماذا التصوير بالجوال بالذات؟
بدأت علاقتي بالتصوير كأي هوايه أمارسها في فراغي وكانت باستخدام كاميرا شبه احترافيه أهداها لي والدي عام ٢٠١٠ عند تخرجي من الثانوي كنت مغرمه بالتصوير جدًا لاشتراكي في مواقع تهتم بالتصوير الفوتغرافي الحمدلله لقيت إقبال لكن بعد فترة لم يعد نوع كاميرتي الفوتغرافية يقنعني ولم أكن راضية بنتائج الصور وأطمح لشراء كاميرا فوتغرافية احترافية بالمستقبل إن شاء الله، تصوير الجوال كان مصادفة عندما كنت أضع صوري في الانستقرام من الكاميرا وصور من تصوير الجوال نفسه فوجدت إعجاب من الناس لصور الجوال أكثر وأيضاً ما شجعني اكثر هو مصور فنان جداً في التصوير بالجوال تابعني وأثنى على بعض الصور وعلق على اخرى من ناحية التطوير فله الفضل بعد الله في تعلقي بتصوير بالجوال.

– تصورين حياة الشارع -غالبًا- هل تجدين فيه ما يلهمك أكثر؟ أم أن الأمر مجرد مصادفة؟
أعتقد اني استمتع أكثر في تصوير حياة الشارع أكثر من أي نوع آخر وأيضاً أحب تصوير الطبيعة وإبداع الخالق سبحانه.

-مالرسالة التي تودين إيصالها من خلال صورك؟
البساطة والعفوية أجمل من التصنع والمبالغة.

-هل ستستمرين في نفس المسار؟ أم ستتجهين إلى التصوير بالكاميرا الاحترافية مستقبلًا؟
سأستمر باْذن الله ولا أزال من فترة وفترة أستخدم الكاميرا الاحترافية لكن لا أعلم ما ينتظرني في المستقبل .

-من أين تأتين بالإلهام؟
من بعض المصورين الذين أحب تصويرهم.

-صفي لي علاقتك بالكُتب، وما هي أفضل خمسة كُتب قرأتيها؟
علاقة حب من طرف واحد، أحبها لكن لا أقرأ كثير وأتمنى لو أني أقرأ اكثر وأكثر وسأعمل على ذلك ان شاء الله. أعجبني كتاب طريق البراءة المفقودة – eleanor and park – مليكة أوفقير الغريبة.

-يُجمِع الكثير من الباحثين عن تأثير المجتمع على الفرد، كيف كان تأثير مجتمعك عليك؟
أثر عليّ في الجانب الديني كما هو واضح في بعض صوري، أعتقد ذلك.

-بماذا تنصحين الذين يقفون على أول عتبة في السُلمِ المؤدي إلى أحلامهم؟
لا تستمع لأي شخص مهما كان يحبك أو يبغضك دائماً استمع إلى ما يقوله قلبك وعقلك.

-يُقابل بعضُنا أشخاصًا يُأثرون عليهم تأثيرًا لا يمكن أن يمحى، هل قابلتِ أحدًا أثرَّ فيكِ هذا التأثير؟
نعم هناك شخص كان من جماعة ذو ثقافة معاكسة لثقافتنا وعاداتنا فرأيت كم هو جميل التسامح وكم هي جميلة ثقافتهم.

-برأيك، من هو الفنان؟
هو الذين يجعل من أي شيء وأبسط شيء عمل جميل.

-ماهي حكمتك في الحياة؟
” أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خُلقاً …”

.أخبرينا عن مقولة تُلهِمُك
” الاستغراق في العمل ينقذك من ثلاث مشاكل: الملل والرذيلة والفقر.”

-من يُلهمك من المصورين أكثر؟
Steve McCurry

-لو كان هُناك فكرة تستطيعين تغييرها في أذهان الجميع، ماذا ستكون؟
فكرة جعل كلام الناس الهدف الأساسي في المجتمع مما جعلنا نتراجع عن فرص كثيرة.

-ما هو لونك المنفضل؟
الرمادي.

-ماذا تُفضلين:
الليل أم النهار؟
النهار.
الشاي أم القهوة؟
القهوة.
الكُتب أم الأفلام؟
الأفلام.
العائلة أم الأصدقاء؟
الاثنين.
المالح أم الحلو؟
الحلو.
الشتاء أم الصيف؟
الاثنين.

-أين ترين نفسك بعد ٥ سنوات من الآن؟
أرى نفسي مستقلة وأعمل في وظيفة أحبها جداً.

ختامًا شكرًا على قبولك الإجابة على هذه الأسئلة.. هل من كلمة أخيرة تودين قولها؟-
أحب أن أشكرك وأنا سعيدة جداً بمعرفتك وأتمنى لك ولي التوفيق دائماً وابداً.

*الصور المرفقة مع المقال لنورة العمري وتجدونها هُنا.