دائمًا ما أعود وأفكر، لماذا أكتُب؟ لماذا أشارك العالم أهم ما يمكنني أن أعطيه؟ أفكاري الخاصة! هل يهتم حقًا أيًا من كان سيقرأ ما أكتبُه؟ أم أن المسألة مسألة متعة محضة؟ ثم أتذكر ما قالته لي صديقة يومًا ما عن ما أكتُبه وأبتسم وأعود للكتابة مرة أُخرى. وأتذكر أن الكلمات هي ما تمنحك شعور الصديق في أوقات وحدتك، فأعودُ مرة أخرى. أعرف أنني تخطيت العدد المعقول في الرحيل والعودة للكتابة لكنها في كل يوم تعيدني إليها من غير حول مني ولا قوة. أعتذر لمن أحب ما أكتُبه في وقت سابق وفاجئته بلا شيء غير الانقطاع.
ما أرجوه حقًا في كلِ مرة أعود للكتابة أن تكون كتاباتي مصدرًا للإلهام والتعزية. وما أرجوه أكثر هو أن أكتُب كما يكتُب الملهمون الكبار، اليوم أو بعد سنينَ عديدة.
بصراااحه…كلماتي تقف عاجزة عن التعبير..
اغلب تدويناتك هنا في الخاطر تمثلني ولامست قلبي سريعا ..
بارك الله في اناملك..وقلمك