كان التدوين وما زال حبي الأول، ولا أحنُ لشيء أكثر من تلك السنة التي دونتُ فيها لعامٍ كامل، ومع أنيّ جربتُ التدوين بالعامية إلا أنه ما كان بالنسبة لي تدوينًا أو أي شيءٍ آخر وطغى حبي للعربية الفصيحة. ومع انقطاعي في الفترة الأخيرة عن الشبكة العنكبوتية عامّة فقد قررت العودة للتدوين، وكان هذا هدفي الواضح الأول لهذه السنة! نعم الأيام تمضي ولا يبقى لنا إلا تلك الأشياء التي صنعناها، الرسائل الطويلة، لوحاتنا الممتلئة بالألوان، وصورنا التي قررنا بها أن نقتص لحظة من الزمن. عودوا رجاءً إلى ما تُحبون عودوا إلى دفاتِركم وكُراساتكم ولتصنعو شيئًا لأيامكم القادمة، شيئًا للذكرى والبهجة! وشاركوني أرجوكم بهجتكم هذه وليكن لكُلٍ منا عالمه الرائع، المثالي.. لكن على قواعده فقط.
أخيرًا.. تذكروا أنّي أُحبِكُم كثيرًا.
شكرًا لمرورك من هنا زينب *وردة*.
عوداً حميداً يا أفنان
و كلام جداً جميل ، خصوصاً تحفيزك للعودة إلى ما نحب
في شغف لكل جديدك